يكبر
الأطفال اليوم مع التكنولوجيا الجديدة التي تحاول بعض المدارس استخدام تقنياتها في
الفصول الدراسية .
في
مدرسة “ سعيا للتعلم ” في نيويورك ، الدروس اليومية تتضمن اللعب وتصميم ألعاب الفيديو.
الاطفال يتعلمون عن طريق اللعب ، انهم يخلقون عالمهم الخاص عن طريق تحرير المقالات
الخاصة بالشبكات الاجتماعية الخاصة بهم .. طريقة التعليم هذه تتيح لهم الانتقال الى مرحلة اعلى دون تنافس عن طريق
الدرجات . لقد تم تدريب المعلمين على أن تكون التكنولوجيا والذكاء طريقة لتعليم
الاطفال . يعمل مصممو الالعاب مع المدرسين لتصميم العاب علمية خاصة بكل مرحلة
دراسية. الاطفال يعملون معا لإيجاد حلول لها . في مدرسة كهذه ، حيث لا يوجد حد فاصل
وواضح بين المتعة والتعلم لا يوجد غياب في بداية الاسبوع لاسباب مرضية . .
بالنسبة
للاطفال الذين ولدوا مع هذه التقنية الجديدة ، اللوحة البيضاء التي تعمل باللمس تعد
لعبة . البرامج مصنفة حسب الأعمار.انها تجعل الامور أسهل بالنسبة للمعلمين أيضا
وتثير اهتمام الجميع. المعلمون يهيأون محتوى شاشة الشرح مسبقا. اللوحة مرتبطة
بالانترنت لتحميل البرامج.لم تعد هناك حاجة للورقة والقلم ولا للامتحان. فالإجابات
على الأسئلة تكون عن طريق الخيارات المتعددة التي يتم عرضها على لوحة رقمية والطالب
يحتاج فقط للضغط على الزر لاختيار الجواب . انه برنامج حكومي اطلق عليه تسمية ( قفزة
النمر ) الهدف منه الإرتقاء بمستوى التعليم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق