الأحد، 17 نوفمبر 2013

هل تقضي التكنولوجيا على قصص الأطفال التقليدية ؟



" فرنسواز دارجون "

رغم التطور التكنولوجي ، فما زال بعض الفنانين مصرين على استعمال الطرق التقليدية في تجسيد شخصيات
 قصص الأطفال، ورغم الشخصيات الخيالية التي بات بعض المنتجين في السينما أو الرسوم المتحركة
يلجأون إليها من أجل استقطاب الطفل، فإن هناك آخرين مصرين على ربط الطفل بالطبيعة وبالحيوانات ونقل
بعض القيم والأفكار البنّاءة من خلال كائنات غريبة بمقدورها لفت انتباهه ، ومن بين هؤلاء الفنان الفرنسي أنتون كرينغ
 إنه من صالح الأمهات مع «القمل والأطفال الصغار مع العناكب» .
منذ عشرين عاماً ، يرسم أنتون كرينغ حيوانات صغيرة وغريبة للأطفال ، حيث أصدرت له دار غاليمار للشباب
أربعين ألبوماً موجهاً إلى الأطفال. أما أبطال قصصه، فهم « لولو القملة » و« كلوي العنكبوت »
و« سولونج عصفور الكناري » و« سيميون الفراشة » والعديد من « الدعسوقات » التي ارتبطت بأذهان الأطفال .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق