الجمعة، 22 نوفمبر 2013

عصر التقنيات الحديثة في حياتنا



إن عصرنا الحاضر والذي نسميه عصر الجنون لوصول هذه التطور إلى هذا التقدم المذهل والتطور الجنوني الذي جعل الدنيا كلها بين يديك إذ أصبحت هذه التقنيات تقرب البعيد دون عناء .. حتى أصبحنا نردد مقولة دائما عندما نتطرق بالكلام عن التقنيات العالم بين يديك , حيث نبذل الغالي والنفيس لنيل هذه التقنية لأننا نريد مجاراة ومواكبة العصر ولكن نعلم وندرك أنها التقنيات التي نستعملها نخاف منها لأنها أشبه بسلاح ذو حدين والسبب في ذلك هو الجهل في استعمالنا للتقنيات التي بين أيدينا ؟!


سنتطرق إلى أهم تقنيتين



الأولى



تقنية أشبه بالمعجزة حيث تضم عدة أجهزة بجهاز واحد تقنية الجوال المزود بالكاميرا الذي أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا لا نستطيع أن نفارقه أصبح الصغير قبل الكبير يمتلك هذه التقنية ولكن قننا في استعمال هذه التقنية في المحدود حيث أتى الرفض عند بروزها في مجتمعنا رفضا تاما في بدايتها ومعاقبة من يقتنيها ومن يبيعها , والسبب يعود إلى خوفنا وذلك لجهلنا في استخدامنا لها بما يفترض استخدامها الغرب يستعملها في وضعها المثالي من استخدام الكاميرا بتصوير كل ما هو مهم في مجاله سواء من طب وكيمياء وغيرها أما تكون صورة أو فيديو وأيضا تستخدم عملية التبادل بكل ما هو علم عن طريق تقنية البلوتوث فكانت نعمة للعالم لمن يستخدمها بالوضع المثالي لها بينما العرب استعملها في تتبع عورات المسلمين بل أصبحت الوسيلة الأولى للابتزاز لعمل الفاحشة والعياذ بالله .. وإذا بأجهزتنا تحتوي على مقاطع سيئة من أفلام وأغاني ونتبادلها فيما بيننا بتقنية البلوتوث أي استخدام تستخدم من قبلنا
ألا يفقهون ولا تزر وزارة وزر أخرى من نشر ما يغضب الله عز وجل حتى أصبحت تتناقل إلى من يعرفونهم أو لا يعرفوهم عن طريق الأسواق والأماكن العامة .. على كلام لا أريد أن أقول الكل ولكن الأغلب هم من يقوم بذلك إذ أني اعرف أشخاص ممن يتعلمون الطب إذ بأجهزتهم محاضرات مصورة وتشريح وشرح كامل على حسب تخصصاتهم وكتب ومراجع مليئة بالأجهزة التي يمتلكونها تكون حاضرة أينما ذهبوا .. لو ننظر إلى نعمة هذا التقنية الحديثة لم نفشل في استخدامها واكبر دليل على فشلنا هو أننا عندما تكون مناسبة فرح يكتب على كروت الدعاوي ممنوع اصطحاب جوال الكاميرا إذ تكون شرط أساسي في المناسبة أنا لست من يرفضون هذه التقنية ولكن لدينا مقولة تقول " درء المفاسد مقدمة على جلب المصالح " للأسف أن يكون كل هذا الاستخدام الضار من قبل شباب الإسلام وتحويلها من نعمة إلى نقمة ؟!







التقنية الثانية





الواحدة التي تخاطب الكل وتعرف على ثقافات العالم وتقاليدهم وأيضا تبادل الأفكار والرأي بوجود المنتديات التي تستطيع إن تنثر ما لديك أفكار وتتعلم أشياء كثيرة تساعدك على التطور الذاتي وتفتح لك أفاق فكرية جديدة وإذ تواجد سهولة البحث للمعلومات عن طريق الشبكات والمواقع عن طريق نشرها للموسوعات وللكتب القيمة تمكنك من البحث والوصول إلى ما تريد في وقت قصير جميلة هذه اللغة إذ تمكنا من إتقان قواعدها بالشكل الصحيح وأيضا تواجد الشات التي تجعلك إن تتناقل المعلومات والأفكار بينكم إذ في الغرب يستخدمونها لتبادل العلم عكس ما يحدث في شاتنا العربي ؟!
شبابنا العربي مبدعين ولكن على الشيء الخطأ إذ إبداعهم مكدس على التخريب والهدام من اختراق أجهزة الآخرين والتفاخر بذلك وتخريب المنتديات أيضا والمواقع وغيرها قد يكون أنهم لم يلاقوا المراقبة وعدم النصح والتوجيه وإعطاءهم الثقة في وقت المفترض لم تكون مناسبة منحهم الثقة وعدم المراقبة من قبل الأهل للأبناء من وقت لآخر إهمالنا حاضر لأبنائنا ووصول الأمور إلى مالا تحمد عقباه ..
قد تكون السلبيات رغم الايجابيات تحد من انتشار التقنية وتواجدها عندنا بسرعة وهذا كله بسبب الجهل وعدم التوجه للتعلم الصحيح للتقنيات وسيظل الخوف حاضر لكل تقنية قادمة فلننظر إلى أنفسنا وان نسعى لمواكبة العصر وتطوراته ..





لا يمكن منع الأبناء من استخدام التكنولوجيا




يرى دكتور علم النفس والاجتماع حسن الموسوي أنه : ( لابد للأهل أن يتقبلوا التكنولوجيا لأنها أصبحت جزءاً من حياة كل فرد ، لذلك لا يمكن لهم أن يمنعوا أبناءهم من استخدامها، بل يحتّم عليهم أن يعلّموا أبناءهم ويرشدوهم إلى سلبياتها وإيجابياتها ) 
وأضاف: ( التكنولوجيا بشكل عام لها إيجابياتها وسلبياتها، لذلك فعندما نحرم الأطفال من استخدامها مطلقاً فهذا يعني أننا حرمناهم من فوائدها تلقائياً ، لهذا هناك عدة نقاط أساسية يجب على الأهل اتّباعها كي يتمكنوا من التعامل مع أبنائهم دون أن يسببوا لهم الضرر النفسي ) ، وهي :


• من الضروري أن يتثقّف الأهل جيداً ويتعلموا كيفية التعامل مع هذه التكنولوجيا ومواكبة كل ما هو جديد فيها مجاراة لأبنائهم .
• لا بد أن يعرف الأهل السبب وراء استخدام الأبناء لوسائل التكنولوجيا ساعات طويلة والتي قد تكون بسبب «وقت الفراغ، وعدم تحمل المسؤولية، والهرب من ضغط الحياة، والهرب من الواقع المعاش، ومن خلال كشف الأسباب يمكن للأهل في هذه الحالة معالجة الوضع وحلّه .
• لا بد من أن تكون هناك ثقة كبيرة يمنحها الأهل للأبناء، مع توضيح مدى تمكنهم من استعمال وسائل التكنولوجيا، وأنهم على علم بوجود مواقع إيجابية من شأنها أن تزيد من الثقافة وأخرى سلبية تؤدي إلى دمار الفرد، وبعد ذلك كله ترك الخيار للأبناء في اختيار ما يرونه مناسباً .
• التخفيف من المراقبة اللصيقة للأبناء وإعطاء الأوامر في ما يخص استخدامهم لوسائل التكنولوجيا، لأن هذا الأمر قد يكون له ردّة فعل سلبية من قبل الأبناء، لذلك يجب على الأهل ان يكونوا متفهّمين وواقعيين في تعاملهم مع الأبناء على حسب أعمارهم .
• رسالة الأبناء ليست واحدة بل هي مختلفة بحسب اختلاف عمر الطفل واهتمامه، بالتالي يجب على الأهل توفير هذه الاهتمامات وإشباع رغبة الأبناء ..





التعلم بتقنيات الألعاب الحديثة



يكبر الأطفال اليوم مع التكنولوجيا الجديدة التي تحاول بعض المدارس استخدام تقنياتها في الفصول الدراسية .
في مدرسة “ سعيا للتعلم ” في نيويورك ، الدروس اليومية تتضمن اللعب وتصميم ألعاب الفيديو. الاطفال يتعلمون عن طريق اللعب ، انهم يخلقون عالمهم الخاص عن طريق تحرير المقالات الخاصة بالشبكات الاجتماعية الخاصة بهم .. طريقة التعليم هذه تتيح لهم الانتقال الى مرحلة اعلى دون تنافس عن طريق الدرجات . لقد تم تدريب المعلمين على أن تكون التكنولوجيا والذكاء طريقة لتعليم الاطفال . يعمل مصممو الالعاب مع المدرسين لتصميم العاب علمية خاصة بكل مرحلة دراسية. الاطفال يعملون معا لإيجاد حلول لها . في مدرسة كهذه ، حيث لا يوجد حد فاصل وواضح بين المتعة والتعلم لا يوجد غياب في بداية الاسبوع لاسباب مرضية . .

بالنسبة للاطفال الذين ولدوا مع هذه التقنية الجديدة ، اللوحة البيضاء التي تعمل باللمس تعد لعبة . البرامج مصنفة حسب الأعمار.انها تجعل الامور أسهل بالنسبة للمعلمين أيضا وتثير اهتمام الجميع. المعلمون يهيأون محتوى شاشة الشرح مسبقا. اللوحة مرتبطة بالانترنت لتحميل البرامج.لم تعد هناك حاجة للورقة والقلم ولا للامتحان. فالإجابات على الأسئلة تكون عن طريق الخيارات المتعددة التي يتم عرضها على لوحة رقمية والطالب يحتاج فقط للضغط على الزر لاختيار الجواب . انه برنامج حكومي اطلق عليه تسمية ( قفزة النمر ) الهدف منه الإرتقاء بمستوى التعليم ..



الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

فتنة الأطفال بالتكنلزجيا ..


تطوّر عالم التكنولوجيا وتعددت وسائله بشكل كبير جدّاً خلال السنوات القليلة الماضية، وأصبح أطفال هذا الجيل مفتونين بعالم الكمبيوتر غير المحدود والمغري ، الأمر الذي يطرح تحديات كبيرة على الأهل.
من المدهش حقاً أنّه حتى الطفل الصغير الذي لا يستطيع ربط حذائه بعد، أصبح في مقدوره إستخدام أي جهاز إلكتروني مهما يكن متطوراً , فهو يستطيع أن يدخل إلى برامج الألعاب في أي جهاز خليوي، وإتقان أي لعبة مدرجة ضمن برنامجه. وفي إمكانه أيضاً إدارة جهاز "I Pad" والإستماع إلى الأغاني المسجلة عليه، والتنقل بين البرامج التلفزيونية العديدة، وإنتقاء ما يعجبه منها .
يرفض بعض الأهل السماح لأطفالهم الصغار بالجلوس أمام أي شاشة ، سواء أكانت شاشة تلفزيون أم كمبيوتر، أم أي جهاز إلكتروني آخر، قبل أن يبلغوا سن الثلاث سنوات ، وذلك تبعاً لنصيحة العلماء المتخصصين في تربية الأطفال، والذين يعتقدون أنّ الطفل لا يجني أي فائدة من الوقت الذي يقضيه أمام الشاشات ..




وأظهرت دراسة أجريت حديثاً على أطفال في إحدى الدول المتقدمة، تتراوح أعمارهم بين أربع وخمس سنوات، أنّ الأطفال يقضون سبع ساعات ونصف الساعة يومياً أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية ، أي بزيادة ساعة وسبع عشرة دقيقة أكثر مما كان يفعل الأطفال في العمر نفسه قبل خمس سنوات .. ومن المستغرب أكثر أنّ الدراسة نفسها أظهرت أن بعض الأطفال، ممن لا تزيد أعمارهم على السنتين، يقضون نحو ساعتين يومياً أمام شاشة جهاز إلكتروني. ولو أجريت مثل هذه الدراسة على أطفالنا، لربّما جاءت النتيجة مقاربة لهذه النتيجة، وخصوصاً إذا تناولت أطفال الطبقة المتوسطة. فنتيجة لإنتشار هذه الأجهزة إنتشاراً واسعاً بين البالغين من أفراد هذه الطبقة، تعلم الأطفال إستخدامها من خلال اللعب بها. مثلاً ، اكتشف والد أحد الأطفال في إحدى الدول العربية، أن طفله البالغ ثلاث سنوات من العمر، استطاع أن يلتقط صوراً له ولزوجته على جهازه الخليوي. ونظراً لأن معظم هذه الأجهزة متنقلة، أصبح من السهل على الأطفال إستخدامها في أي مكان يوجدون فيه: الباص المدرسة، الشارع، الملعب، وحتى في غرف نومهم. ففي أيامنا هذه، أصبحت الأجهزة الرقمية والإلكترونية جزءاً من حياة الأطفال .



أفكار تعليمية للأطفال


التقنية الصناعية



يطلق كثير من الناس على العصر الذي نعيش فيه الآن عصر التقنية ، إلا أن الناس كانوا وما يزالون يعيشون في عصر تقنيّ من نوعٍ ما. فقد كان ينبغي عليهم دائمًا أن يعملوا ليحصلوا على مُعظم ضروريات الحياة، وعلى الكثير من مباهجها. وبناء على هذا، فالتقنية تشمل استخدام كل من الأدوات البدائية والفائقة التقدم وأيضًا أساليب العمل القديمة والحديثة. ولكن عندما يتحدث الناس هذه الأيام عن التّقنية فإنهم، بوجه عام، يَعنون التقنية الصناعية ؛ أي التقنية التي ساعدت في إيجاد مُجتمعنا الحديث ..



بدأت التقنية الصناعية منذ نحو 200 سنة، وذلك مع تطور المحرك البخاري والآلات التي تُدار بالطاقة ونمو المصانع وإنتاج السلع بكمياتٍ كبيرة. وقد أثر تقدم التقنية على جوانب عديدة من حياة الناس، وعلى سبيل المثال، نجد أن تطور صناعة السيارات قد أثَّر على الناس بصورة كبيرة، وكان التأثير أوضح ما يكون على أولئك الذين يعملون في المصانع والذين يعيشون بالقرب منها، ولقد تدخلت هذه الصناعة كثيرًا في حياتهم وحدّدت لهم كيفية قضاء وقت الفراغ والاستمتاع به. كما غير المذياع والتلفاز من عادات الناس وأساليب حياتهم وحتى طرق التعامل بينهم. وكان اكتشاف الهاتف ثورة كبيرة في وسائل الاتّصالات. وفي الوقت الراهن، تساعد التقنية الصناعية الناس كثيرًا في تحقيق أهدافهم وما تصبو إليه نفوسهم. وما كان في الماضي يدخل ضمن الخيال أو الأشياء المستحيلة التحقيق ـ منذ 100سنة مضت ـ أصبح الآن حقيقةً واقعة. وقد يسَّرت التقنية للإنسان وسائل التغلّب على الجوع ويسَّرت له علاج كثير من الأمراض أو الوقاية من العديد منها، كما مكّنت الإنسان من نقل البضائع والركاب بسرعة ويُسْر إلى أي مكان على الكرة الأرضية. ومكّنت التقنية الإنسان من الخروج من الكرة الأرضية والتجول في الفضاء الخارجي وأن يطأ بقدمه سطح القمر. أسهمت العلوم كثيرًا في التّقنية الحديثة، ولكن لا تقوم كل أوجه التّقنية على العلوم، وليست كل العلوم ضرورية لجميع التّقنيات. ولكن العلوم تحاول شرح كيفية حدوث الأشياء ولماذا تحدث. وعلى سبيل المثال، فلقد بدأ الإنسان منذ قرون عديدة في صُنع أشياء وأجسام مُختلفة من الحديد قبل أن يعرف التغيرات التي تحدث في التركيب البنائي للمادة الفلزية أثناء التصنيع. وعلى العكس من ذلك، تعتمد عدد من التقنيات الحديثة بصورةٍ كبيرة على العلوم، ومن أمثلة ذلك إنتاج الطاقة النوويّة، والسفر إلى الفضاء الخارجي ..

تقنيات التعليم والوسائط التعلمية ..‎



إن التنبؤ بالتغيرات التي قد تحدث في مجال التربية لا يخلو من مخاطر . ويبدو أن بعض المبتكرات القليلة التي يقصد بها التغيير ، يحالفه الحظ فينتشر بسرعة وتدوي شهرته في الأفق وبعضها يتم قبوله ببطء وعناء ، في حين يموت بعضها الآخر ويتلاشى حال ظهوره . ومع هذا وبرغم كل الصعوبات وحالات الإحباط وخيبة الأمل ، تظل عملية الابتكار مهمة .
لقد تم تطوير العديد من الوسائل والطرق الابتكارية من أجل مساعدة الناس في الاتصال والتعلم . واليوم ،يتم في المختبرات وحجرات الدراسة في جميع أنحاء العالم، تنمية أنماط مدروسة من التعليم مبنية على استخدام التكنولوجيا الحديثة . ومما لاشك فيه أن العديد من هذه المبتكرات يمكنه أن يؤثر تأثيراً كبيراً على التربية والمجتمع تماماً مثل تأثير الكلمة المطبوعة والفيلم ، والتلفزيون وأجهزة الكمبيوتر .


وسائل الاتصال والاتجاهات التربوية :

بذلت خلال السنوات العشرين الأخيرة جهود عديدة لتحسين عمليتي التعليم والتعلم وقد أسهمت مشروعات دعمتها الحكومات بالاعتمادات المالية في إجراء بحوث واسعة حول مواد وطرق التدريس . وكان لبعض تلك المشروعات تأثيرات مستديمة وراسخة ، بينما بعضها الآخر لم يكن له أي تأثير . وهذه القائمة تم اشتقاقها من بعض الميادين التي أجريت عليها البحوث حيث إن العديد من هذه الميادين لا يزال يحاول تقديم الكثير لمستقبل وسائل الاتصال في مجال التعليم .


هذه بعض الاتجاهات التربوية المعاصرة :

·       زيادة التأكيد على الابتكار .
·       تغيير الأساليب التعليمية .
·       زيادة التفريد في التعليم .
·       استخدام أكبر وسائل الاتصال الجديدة الخاصة بالتعليم .
·       تغيير نقاط الاهتمام في المنهج .
·       زيادة الاهتمام بالتأهيل التربوي للمعلم وإعادة تأهيله .
·       زيادة الاهتمام بالحصول على المصادر التي تنمي فعالية التعليم .
·       بذل المزيد من الجهد للتقريب بين نتائج البحث والممارسة الفعلية .
·       تغيير أنماط الاستخدام التي يمارسها الأفراد .

·       زيادة مساهمة المؤسسات غير المدرسية في التعليم والتدريب .